تقرير إسرائيلي: إيران وراء شبكات التجسس الأخيرة في مصر

زعم تقرير إسرائيلى أن أنباء سقوط عدد من الجواسيس في القاهرة يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي ليس لها أي أساس من الصحة.
وزعم التقرير أن أسلوب التجسس بدا وكأنه قد تحول الى مسابقة حامية الوطيس تدور في السر و العلن خاصة في ظل الطموحات النووية الكبرى للدول في منطقة الشرق الأوسط
وأضاف إن قضيتي التجسس الإيرانية في إسرائيل و الإسرائيلية في مصر ليستا بمعزل عن بعضهما الآخر فحسب ما ذكرته مصادر استخباراتية فإن حرب التجسس الدائرة تنذر باشتعال الموقف
وقد كشف موقع دبكا – التابع للموساد الإسرائيلي - عن أن السر الحقيقي وراء اختفاء نائب وزير الدفاع الإيرانى الأسبق على رضا أصغرى هو ترأسه لمجموعة من شبكات التجسس الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط و إن جميع البراهين و الشواهد تؤكد إن قضيتي التجسس اللتين تم الكشف عنهما في القاهرة وتل أبيب خلال الأيام السابقة هي من تخطيط على رضا أصغرى كما أن البقية مازالت في الطريق ومن جانبه أكد الموقع أن إسرائيل لن يكون أمامها سوى الإعلان عما قريب عن أن إيران أصبحت إحدى الدول الأعداء و ستقوم بحظر سفر الإسرائيليين لجمهورية إيران الإسلامية للمرة الأولى منذ 28 سنة
وأشارت التقارير كذلك الى أنه فور اختفاء على رضا أصغرى تحولت السفارة الإيرانية في اسطنبول الى مركز توزيع تأشيرات السفر الى إيران و كذلك الى وحدة لتجنيد الجواسيس و أن الإسرائيليين الذين يطلبون تأشيرات سفر لإيران يجبرون على إيداع جوازاتهم الإسرائيلية هناك و يتم منحهم وثائق سفر بديلة تمكنهم من دخول طهران
و أضافت التقارير أن الكشف المثير عن تلك المعلومات الخطيرة ينذر بحدوث تصعيد دبلوماسي و عسكري و استخباراتى في المنطقة خلال أشهر الصيف المقبلة و أكدت التقارير أن ثمة مواجهة عسكرية وشيكة قد تدخل فيها إيران مع إسرائيل خلال الفترة المقبلة
وأشارت الصحف الإسرائيلية الى أنة منذ أربعة أشهر تم اعتقال المواطن المصري محمد العطار بتهمة التجسس لصالح إسرائيل و الذي اعترف في البداية بتهمته و لكن بعد ذلك نفى العطار هذا الاتهام و قال أنه اعترف بذلك تحت الضغوط التي مارسها القائمون على التحقيق معه وقد صدر الحكم ضده بالسجن 15 عاما
وزعم الموقع إن الظروف الأجتماعية و الاقتصادية التي دبت مؤخرا في مصر على يد حكومة الدكتور أحمد نظيف جعلت كثيرا من الشباب يتجهون الى أفكار و ميول شيطانية منها قيام الشباب بالتخابر لصالح جهات أمنية مقابل الحصول على مال لتكوين مستقبلهم و نرى نماذج أخرى منها قيام بعض الشباب ببيع أجزاء من أجسادهم مقبل مبالغ مالية كبيرة لتكوين مستقبلهم و عند سؤالهم عن سبب اتجاههم الى هذه الطرق غير المشروعة أكدوا أن عجز الحكومة عن توفير سبل الحياة المشروعة للشباب تسبب في تدمير بعضهم عن طريق شرب المخدرات و الاتجاه للسرقات أو أشياء أخرى مشبوهة
ووصل الأمر الى قيام بعض المواطنين البسطاء ببيع فلذات أكبادهم مقابل الحصول على الأموال لتربية باقي أبنائهم و ظاهرة أخرى انتشرت و هي اتجاه النساء الى بيع أجسادهن من وراء أزواجهن للحصول على المال اللازم لنفقات المعيشة

» هل يجوز ان اصلى وراء سىء الخلق
» تقرير أوروبي: CIA أقامت سجوناً سرية في بولندا ورومانيا